إن الكتاب الذي بين أيدينا الترجمة وعلوم النص" هو الوريث المباشر لكتاب" النص والترجمة " الذي نشر بعنوان 8 Übersetzungswissenchaftliche Beriträge في عام ١٩٨٥. فهناك الفصل الأول الجديد الذي يضع هذا الكتاب في سياق تنوع الضروب المنهجية الحديثة لدراسة الترجمة ويصف الكتاب دراسات الترجمة على أنها الدراسة العملية للعلاقات القائمة بين المترجم وعملية هذه لقد تخلت دراسات الترجمة عن همها الوحيد الذي كان مقتصراً حصراً على المواضيع اللغوية. والعلوم الإدراكية الفكرية وعلم النفس. وقد تناول علماء من الحقول المعرفية مواضيع على علاقة مباشرة بدراسة الترجمة. وقد نتج عن هذا الأخذ والرد متعدد المعارف والعلوم اتجاهات بحثية جديدة ؛ إذ أصبحت الترجمة حقل دراسة مهماً وقائماً بذاته).