يُقدم الكاتب أحمد خالد مصطفى في هذه الرواية التي يمكن أن توصف بأنها ملحمة تاريخية مجموعة من الحقائق والأسرار التاريخية حول عوالم خفيّة، وقد طرح مجموعة من القضايا الدينية والاجتماعية والتاريخية، وكان ذلك الإطار العام والمحور الرئيس في الرواية. وتدور أحداث الرواية بصورة عامة في مدينة بابل العراقية بأسواقها وأحيائها المختلفة ومعابدها، بالإضافة إلى مدن أخرى من مدن الحضارة السومرية، وقد تحركت في هذه الأماكن المتعددة مجموعة من الشخصيات التاريخية إلى جانب الشخصيات الخيالية التي أوردها الكاتب من وحي خياله بطريقة تتلاءم مع تلك التاريخية، وقد قسمت بصورة عامة إلى شخصيات رئيسية مثل: النمرود، وغيرهما يتعرض للهجوم والضرب على الرأس في ظروف غامضة من قِبَل شخصين يهوديين بهدف القضاء عليه، فيغيب هذا الشخصان عدة ساعات ثم يعودان لإكمال المهمة، والممزوجة بالخيال الأدبي. مثل: قصة النمرود، وغيرها الكثير من قصص التاريخ،