عرف كلاً من ولسن وريلاند طريقة العمل مع الجماعات على أنها ( عملية وطريقة بواسطتها يؤثر الأخصائي في حياة الجماعة عن طريقة توجيه عملية التفاعل نحو الوصول إلى الأهداف الديمقراطية). وعرفها آلن كلين طريقة العمل مع الجماعات على أنها طريقة يتم من خلالها مساعدة الناس عن طريق الخبرة الجماعية لينمو كأشخاص يستطيعون أن يسهموا بطريقة مثمرة في اثراء حياة المجتمع، تعریف عدلي سيلمان وإسماعيل صفوت: حيث حددوا مفهوم طريقة العمل مع الجماعات بأنها طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية يستخدمها الأخصائي الاجتماعي ليساعد مختلف الجماعات بالمؤسسات المتنوعة كي تنمو قدرات أعضائها واكتسابهم للخبرات التي تمكنهم من مقابلة احتياجاتهم أو تحقيق مصالحهم أو مواجهه مشكلاتهم من خلال عملية التفاعل الدائر بينهم وذلك في أطار متطلبات النمو الاجتماعي