حال المرأة الغربية في أوروبا والغرببالنظر إلى التاريخ الغربي، سنجد أن المرأة لم تكن تُعامل بوصفها كائنًا مكتملاً من الناحية القانونية أو الاجتماعية. فخلال العصور الوسطى في أوروبا، كانت تُعد في بعض الفلسفات و اللاهوتيات كائنا تابعًا للرجل أو حتى مصدرًا للخطيئة والشر. كما لم تكن المرأة تملك حق التصرّف في مالها أو اختيار شريكها أو حتى وراثة الأرض في أغلب الأحيان. كانت المرأة في كثير من البلدان الأوروبية غير قادرة على التصويت أو إبرام عقد قانوني دون إذن زوجها أو والدها.بدأت ملامح التغيير في وضع المرأة الغربي تظهر مع مطلع القرن العشرين، عندما نادت الحركات النسوية الأولى بحقوقهن المدنية والسياسية مثل التعليم، حصلن في بعض الدول على حق التصويت بعد الحرب العالمية الأولى، بل جاء نتيجة معارك اجتماعية طويلة.