تِقْنِيَّةَ تَدَرُّج الْأَلْوان، وَالظَّلالِ، إِلى أَنْ وافَتْهُ الْمَنِيَّةُ سَنَةَ 1519م. حَيْثُ أُجاوِرُ الْعَدِيدَ مِنْ شَقِيقاتي اللَّوْحَاتِ. وَرَغْمَ مُرُورٍ كُلِّ هَذِهِ السِّنينِ فَإِنَّني لَمْ أَنْسَ يَوْماً الأَنامِلَ الَّتِي أَبْدَعَتْني فَكَلَّما رَأَيْتُ نظراتِ النَّاسِ وَهِيَ تُطَوَّقُني بالإعجاب عادَتْ بي ذاكرتي إلى تِلْكَ الأَيَّامِ الرَائِعَةِ الَّتِي وَتَمَنَّيْتُ لَوْ كَانَ حَاضِراً بَيْنَ الْجُمْهُورِ مِنْ سِحْري وَفِتْنَتِي، ما خَلَّفَهُ مِنْ أَعْمالِ خالِدَةٍ أُخْرى، ظَلَّتْ شَاهِدَةً عَلى سِحْرِ مَوْهِبَتِهِ،