تم تعريف الاغتراب الأبوي من قبل البعض على أنه حالة عقلية خطيرة لدى الأطفال المعرضين لسلوكيات اغتراب الوالدين . يمكن تحديد الاغتراب الأبوي من خلال وجود خمسة عوامل: 1) يرفض الطفل أو يعارض أو يتجنب علاقة مع أحد الوالدين؛ 2) كان للطفل علاقة إيجابية مع هذا الوالد قبل أن يرفضه؛ (3) لا يوجد دليل على سوء المعاملة أو الإهمال الذي يرتكبه الوالد المرفوض؛ (4) استخدم الوالد الآخر سلوكيات اغتراب الوالدين المتعددة؛ 5) يظهر الطفل مظاهر سلوكية لاغتراب الوالدين . أثار النظر في اغتراب الوالدين كحالة عقلية تم تشخيصها لدى الأطفال انتقادات في الأدبيات . يأخذ آخرون نظرة أوسع لاغتراب الوالدين مع التركيز على طبيعة ونتائج سلوكيات اغتراب الوالدين . تعتبر سلوكيات اغتراب الوالدين مجموعة معقدة من الاستراتيجيات التي يستخدمها الآباء المنفرون لإتلاف وقطع العلاقة بين الطفل والوالد الآخر للطفل (الوالد المستهدف). لقد اقترح أنه من الأفضل فهم سلوكيات اغتراب الوالدين في سياق العنف الأسري، حيث يكون اغتراب الوالدين نتيجة لعملية مسيئة يرتكبها الوالد المنعزل . يمكن أن تشمل سلوكيات الاغتراب الأبوية الوالد المغترب الذي يشوه سمعة الوالد المستهدف عن طريق تخريب علاقته بالطفل وتقويضها والتلاعب بها . يعتقد أن ما لا يقل عن 19٪ من السكان في الولايات المتحدة قد تعرضوا لسلوكيات تنفير الوالدين . يتناقض هذا مع اغتراب الوالدين، حيث تأثرت العلاقة بين الوالدين والطفل سلبا،