كم مره اتخذت قرار وبعد فتره قلت لنفسك اوف ليش انا كذا قررت كيف كنت بهذا السذاجه تجيك اوقات تحس انك مو فاهم نفسك او مو فاهم على اي اساس انت تتخذ قراراتك وتختار الانسه بالحياتك مهنتك بالمستقبل علاقاتك كيف عقلك يفكر ومين يتحكم بعقلك وكيف تغير افكارك وصدقني اكثر من كذا بنتكلم عنه في هذا المقطع اللي هو خلاصه لاجمل اجمل اجمل كتب قراتها في هذا المجال راح نتكلم عن عشر نظريات حقيقيه ومثبته مو اي كلام وبتلاحظ ان بعضها هذا اذا مو كلها تنطبق عليك وبما اننا نتكلم بهذا القناه عن النجاح والتغيير والتطوير فكيف ناوي تكون شخص افضل اذا انت مو فاهم نفسك ومو فاهم على اي اساس انت تفكر فاذا تبي تفهم تتحكم وتغير عقلك وافكارك تابع معاي هذا المقطع الدسم جدا التنافر المعرفي ابيك تتخيل معاي الثعلب يلاقي قدامه شجره عنب يرفع راسه ويشوف العنب ويحاول يجيبه لكن العنب كان مرتفع شوي فقفز اول مره حاول يحصله لكن ما قدر قفز المره الثانيه ما قدر قال لنفسها المره لازم احاول اكثر وقفز للمره الثالثه لكن برضو ما حصل على العنب لف الثعلب راسه وقال انا اساسا ليش كنت ابي العنب خلاص ما يحتاج الثعلب في هذه القصه كان عنده ثلاثه خيارات يوصل للعنب يعترف بانه ما كان ذكي كفايه ومهاراته ضعيفه يعيد تفسير اللي حصل بما يرضيه خلي قصه الثعلب في بالك ارجوك وتعالي نطبقها على ارض الواقع لما تسوي مقابله عمل ويتم رفضك فيها اغلب الناس وش يقولون ما راح يقول اخذ هذه الوظيفه شخص اجدر مني لا بيقول هذه الوظيفه انا اساسا ما ابيها بس كنت يعني بشوف ايش بيصير عشان كذا قدمت لما الاشخاص عاده ما يحصلون اللي يبون يميلون الى انهم يقولون لانفسهم اساسا مو هذا اللي انا ابيه على ايه حال يقول رو في كل مره تحط هدف وما تحصله سوي نفس ما سوى الثعلب وقول مو هذا اللي انا ابيه نافي نفسك بكل مره لكن انسى انك تحصل على هدفك لانك في كل مره راح تتجه لانك تبرر عدم وصولك للهدف هذي مشكله حقيقيه طيب لحظه لحظه احنا ليش نسوي كذا يقول عالم النفسيون اللي وضع نظريه عظيمه جدا قبل اكثر من نصف قرن تعرف باسم التنافر المعرفي وهي ببساطه لما يكون سلوكك منافي لمعتقداتك حط في بالك ان هذه الحاله تسبب توتر داخلي فيبدا عقلك يفسر الامور بالطريقه اللي تريحه وتحافظ على التناسق ما بين التصرفات والمعتقدات ويبني افكار جديده وينسخ لك اعذار رهيبه مثل ما حصل في مثال الوظيفه وعلى فكره يا صاحبي تعرف اننا نعيش التنافر المعرفي كل يوم لما تتابع مشاهير وانت بنفس الوقت مقتنع تمام القناعه ان محتواهم غير جيد مع ذلك تتابع ولما اسالك الان عن السبب راح تعطيني مليون سبب في بالك والله المقطع طلع في وجهي فشف والله كنت ابي اعرف وش يسوي مو قصدي الى اخره كل ما زاد التنافر المعرفي بحياتك كل ما زاد عندك القلق والضغط النفسي وقد يصل الى الاكتئاب لا سمح الله عشان كذا نميل الى اننا نحط اعذار برر التنافر لان العقل يكرهه جدا الحين ابيك تفكر شوي احنا ليش نعيش تنافر ليش انت تسوي اشياء انت مو مؤمن فيها وليش تؤمن باشياء انت ما تطبقها سامحني يا عزيزي المتابع في هذا المقطع بكثر عليك بالاسئله ارجوك لا وقف المقطع وفكر وياريت تكتب ما بيك تطلع من المقطع هذا الا وانت سالت نفسك ليش وكيف لو مره واحده على الاقل لك او انك تبدا تركز على الناس حتى تشتت عقلك من انه يفكر او يقلق ان الناس منتبه عليكم مركزه فيك نظريه الارتساء هذا السلاح السري في المبيعات ويستخدم ضدنا بشكل يومي لو تدخل الان اي موقع تبي تشتري قميص على سبيل المثال وتلاقي السعر قدامك 300 دولار راح تحس انه غالي وما يستاهل هذا السعر واكيد ان البائع لاعب عليك وهما كسبانين اضعاف هذا المبلغ وخذ لك من التحليلات بالوقت نفسه تدخل مكان ثاني شوف قميص السعر ب 600 دولار لكن عليه عرض وصار 300 دولار اوف تحس هذا العرض ما يتفوت وش اللي صار هنا هذا هو الارتساء اعطاك رقم كبير مبالغ فيه جدا واعطاك رقم اقل بتحس بشكل مباشر ان هذا السعر افضل لانك تقارنه بالرقم السابق فيقول توماس كثير من الناس ممكن تتعرض لهذا الامر يمكن تقول لي الحين لا لا انا اذكى من انها شيء يحصل لي ولا يهمك طول بالك معي وصدقني بتكتشف ان هذا الشيء يحصل لك بطريقه ثانيه لو تدخل الان وتشيك على اسعار في منطقتك وتلاقي بيت بميه الف وتلاقي بيت ثاني ب90 الف راح تشوف ان البيت الثاني ارخص بناء على مقارنتك بالسعر الاول بس لحظه مو يمكن هذه المنطقه ممكن تلاقي فيها سعر بيت ب80 الف اوه اجل التسعين الان اصبحت غاليه وهكذا دانيال عالم النفس اللي اوجد هذه النظريه او هذا التاثير يقول يا ليت الموضوع موقف على البيع والشراء لا الموضوع قد يصل الى تحيز اتخاذك للقرارات بسبب المعطيات المقدمه لك يا ساتر يا ساتر يقول داني الجبنه مجموعتين من الاشخاص وقلنا لهم اليوم راح تلعبون دور القضاه فراح نعطيكم قضيه معينه وراح تحكمون فيها بعد طبعا ما تطلعون على نظام العقوبات وتعرفون اساسيات اتخاذ الحكم وراح اقدم لكم توصيه من خبير بالاحكام عن الحكم المقترح لكنها لكم الاختيار بالحكم اللي انتم تحسون انه مناسب اعطى المجموعه الاولى رقم 34 شهر كاقتراح لمده العقوبه بالحبس واعطى المجموعه الثانيه رقم اثنين بمعنى شهرين كمده عقوبه بالحبس المجموعه الاولى لما اصدر كل شخص فيهم الحكم كان المتوسط للارقام هو 29 شهر المجموعه الثانيه لما اصدرت الحكم كان المتوسط 19 شهر انت ملاحظ الارقام معاي احنا نتكلم هنا عن عشر شهور اختلاف في مده العقوبه اللي هي جريمتها وحده يقول دانيه القلنا يمكن احنا غلطانين لاننا اعطيناهم الارقام هذه وقلنا انها من خبراء بنجرب نعطيهم ارقام وش رايك بصلاح واحمد صلاح ذكي نبيه شجاع عنيد اندفاعي احمد عنيد دفاعي شجاع نبيه وذكي الصوره الذهنيه اللي خلقتها الان عن احمد مختلفه عن صلاح لان تسلسل المعلومات اللي اعطيتك مختلف الجزء الاول من المعلومات دائما يلعب دور في خلق القصه او الحدث في عقلك اي احمد ذكي بس ذكي بطريقه غير جيده لانه عنيد وصلاح اندفاعي لكن اكيد بطريقه ذكيه ومفيده الانطباع الاول يلعب دور كبير فشكلك اذا كان عندك مقابله عمل راح يعطي اول معلومه عنك شكلك مرتب وعندك كاريزما فاذا انت شخص ناجح وذكي حتى لو ما كان في دليل يثبت هذه الصفات عليك وتلاحظوا في السياسه كثير لما تشوف متحدث وخطيب جيد عندك كاريزما يبداون الناس يؤمنون ان الشخص المناسب للمنصب لانه ذكي وقائد قوي رغم انها الشخص الى الان ما اثبت نفسه قدامهم لما تعرف ان فلان متخرج من جامعه مرموقه جدا في بريطانيا اول فكره بتجي في [موسيقى] عن صحتها وتبدا تجمع ادله ممكن تكون مع او ضد وترجع تختبر الفرضيه وقد تكون صحيحه وقد تكون خاطئه هذا هو الاسلوب العلمي وفيه شغل مو سهل وممكن يوضح لكنه فرضيتك من الاساس كانت غلط احمد يدخل على جوجل ويبحث عن فكره مؤمن فيها يبحث بطريقه لا واعيه عينه تروح للمعلومات اللي تاكد صحه فكره الاساسيه لكن في المقابل لو بحثت عن المعلومات اللي تنقض فكرتك الاساسيه فبتكون هذه افضل طريقه انك تعرف هل انت صح او غلط بس بقول لك شيء مهم جدا احنا البشر عاده نكرهنا نكون على خطا دايما نبحث عن اللي يعطينا شعور باننا صح افكارنا منطقيه وخطيره اذا انت مركز معاي الى الان فبتعرف ان الانحياز التاكيدي نشوفه بشكل يومي بوسائل التواصل الاجتماعي بسبب الخوارزميات الرهيبه هذه صار المحتوى يطلع لنا يشابه لنا والافكارنا وصرنا نشوف العالم بحين ضيقه جدا وصار اللي يختلف عنه هذا الشخص غريب وتسال هذا يا اخوان عايش معنا بنفس الكوكب وهذا التحيز التاكيدي يصير بشكل مستمر وقضايا لا تنتهي البلاي ستيشن افضل من افضل من سامسونج وما تنتهي المقارنات وكل جماعه تبحث عن ما يدعم ويؤكد اختيارها مو بس بالشركات او التقنيه حتى في الامور الاجتماعيه الخطيره تلاقي الناس دائما تبحث عن اللي يعجبها يقول دانييل افضل طريقه انك تقنع الناس بشيء خاطئ هو تكراره من الحين الى الاخر لانه لا يمكن للعقل تمييز المالوف عن الصحيح يا ساتر هذا الكلام كبير جدا فكم من شيء اصبح الان مالوف علينا لكنه غير صحيح افضل طريقه لحل هذه الاشكاليه انك تعرف بوجود هذا التحيز وتبحث دائما عن النقيض لافكارك وارجوك جالس المختلفين عنك لا تبحث عن من يشابهك في كل مره مغالطه المقامر لو كان عندك عمله معدنيه بوجهين الوجه الاول اي والوجه الثاني بي لما القيت العمله كانت النتيجه كالتالي في المره الرابعه ما توقعك اغلب الاشخاص راح يختارون اي رغم ان احتمال انها تكون اي او بي هو خمسين بالمئه تكرار نتيجه او حدث معين يجعل العقل يفكر بانما سيحدث بالمستقبل هو عكس هذه النتيجه وكانه الامر المنطقي عقولنا دائما تميل الى انها تختار النتيجه الاكثر توازن فلو اعطيك هذه المعطيات المختلفه راح تميل الى ان المجموعه الاولى اكثر منطقيه من المجموعه الثانيه نفس الشعور بالضبط يصير لك وقت الاختبار لما تحصل على تسلسل في اجابه واحده تبدا تشك انه في شيء غلط اكيد نفس ما حصل في سوق الاسهم بمجرد ما يحصل ارتفاع تجد بعض الاشخاص يطلعون بسرعه ويرضون بالربح اللي حققوه وينصحون الناس بالخروج لان ما بعد الارتفاع الا السقوط وفي اشخاص كملوا بالسوق وحققوا اضعاف ما حققوه اللي طلعوا من بدري اجمل ما في التاثير او المغالطه انه يوضح لك بان ما حدث في المرات السابقه ليس له تاثير على ما سيحدث في المستقبل فلا تخلي عقلك يوهمك بانها مرتبطه تاثير التباين لو تلاقي كرسيين جلد بثلاثه الاف دولار راح تحس انها غاليه شوي لكن لو شريت سياره ب60 الف دولار وعشان تسوي للكراسي وتخليها جلد تدفع 3000 دولار راح تحس انه منطقي وعادي تدفع هذا المبلغ بعض الابحاث تقول ان الاشخاص ممكن يمشون عشر دقائق اكثر اذا كان بيحافظ على عشره دولار زياده في وجبه الطعام لكن بالمقابل ما راح يمشي عشر دقايق زياده اذا كان بيشتري جاكيت بالف دولار هذا هو تاثير التباين هي المقارنه اللي تحصل فلما تشوف بيت كبير راح تقارن بيت اصغر منه بناء على هذه المقارنه بتحكم اذا كان هو بيت جيد او لا عقلك يحب يقارن عشان ينصف ويميز الاشياء عن بعض وبناء على المقارنات هذه احنا عاده نتخذ القرارات ونبني الافكار اذا عقلك بطريقه غير مباشره دائما يقارن الاشياء في بعضها لكن اللي ابيك تنتبه منه المقارنات اللي انت اخترت انك تفكر فيها زي لما تقارن حياتك مع حياه شخص اخر وتبني على اساسها فكره رهيبه انه انت حياتك سيئه وهي ما كانت الا نتيجه مقارنه ما هي صحيحه تردد الوهم تشتري سياره وبعدها تبدا تلاحظ انها السياره تشوفها كثير من حولك تتعلم كلمه جديده تبدا تشوفها في كل مكان او تشتري تيشيرت وتحصل اكثر من شخص لابسينه فتقول لنفسك اكيد التيشرت هذا الان كل ما ارتفع ادراكك او معرفتك بشيء معين كل ما راح تحس انك تشوفه في كل مكان لانه حدث جديد وقريب بيصير سهل على عقلك انه يميزه عقلك ببساطه كانه اله التمييز دائما يبحث عن المعنى والمعلومات العجيب انك بشكل يومي تشوف اشياء مختلفه وعقلك يتجاهلها تخيل ان عقلك دائما ينتبه للاشياء اللي انت تبحث عنها في الحقيقه ان عقلك شاف هذه السياره الاف المرات لكن ما كان مهتم قد مر عليك شخص يتكرر عليها امر ويعتقد انها رساله من الله ويتخذ قرار بسبب هذا الشيء تاثير هذا التاثير هو ان عقلك بكل بساطه يستطيع التذكر المهام الغير مكتمله لليوم كل شيء انت ما سويته اليوم وكان مفروض تسويه بيطلع قدامك اما الاشياء اللي سويتها في يومك وانجزتها ما يعطيها اهميه وتبدا تحس بتانيب الضمير والتقصير لكن كتابه المهام بشكل يومي يعطيك مقاومه لهذا الشعور وتبدا تدرك فعلا انت وش جالس تسوي وكم من المهام انت ماشي فيها وامورك تمام يمكن هذه رجعنا للفيديو اللي شرحنا فيه طريقه كتابه الاهداف في التخطيط والتنظيم اثره عظيم جدا جدا ارجوك اعطيه فرصه مفارقه الخيار الطبيب النفسي باري شورت وفي 2004 اكتشف حاله غريبه تؤثر على اختيارات الاشخاص وعمل اختبار بسيط فحط طاوله وحط عليها انواع من المربى كانت ست انواع وبيوم ثاني حط 24 نوع اللي لاحظه ان الناس انجذبوا اكثر الطاوله اللي فيها خيارات اكثر من الطاوله الثانيه لكن اللي اشتروا كانوا اكثر لما كان على الطاوله ست انواع فقط هذا هو مفارقه الخيار وجود خيارات كثيره امر جيد الى حد ما فالاشخاص عاده يتخذون قرار بشكل اسرع لما تكون الخيارات قدامهم اقل وهذا الاثر ما راح بس ياثر عليك في عمليه الشراء لا بل في كل جوانب الحياه كل ما كان عندك خيارات اكثر كلما كان الاختيار اصعب