يُعد العمل الصالح المتعدي امتدادًا لحياة الإنسان، كما في قول النبي "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث... صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". وهو من نوعي العمل: لازم (نافعه للعامل فقط، كالأذكار، وينتهي بموته، لكنه وقود للعمل المتعدي)، ومتعد (نافعه للعامل وغيره، كالدلالة على الخير، وأوسع في النفع والأجر، وله استمرارية). لذا، قد يكون العمل المتعدي أفضل من اللازم، وهو ما يُشجع عليه، بأن يُحدث الفرد أثراً إيجابياً، مهما صغر، في كل مكان، بإعتباره أعمالاً يسيرة بأجور عظيمة، سهلة العرض والقبول، قابلة للتطبيق في مختلف المواقف، مستثمراً الكلمة الطيبة ووسائل التواصل.