منْ أجلِ المحافظةِ على حياتِهم واستمرارِ الخضرةِ في كوكبِهمْ يجبُ أنْ يدمّروا جزءًا كبيرًا منهُ! هكذا صاغتِ الأقدارُ لعبتَها، لكنْ إلى متى؟ إلى اللّانهايةِ؟ قرّرَ الحكماءُ التّوسُّطَ لدى الزّعيمِ تاغو منْ أجلِ الإفراجِ عنِ الحكيمِ الموجودِ في السّجنِ، عليهِ زيادةَ كمّيّةِ التّرابِ الّتي يحصلُ عليْها منْ دونِ أنْ يعلمَ أحدٌ بذلكَ، زارَ الزّعيمُ تاغو مجلسَ الزّعيمينِ شينفو وكارو وتودّدَ لهما مُظهرًا الاحترامَ والاعترافَ بالخطأِ ثمَّ طلبَ الإفراجَ عنِ الحكيمِ قائلًا: إنّهُ بشريٌّ كهلٌ، يمكنُ أنْ نطلقَ سراحَه فيزدادُ نشاطُ أهلِ الأرضِ ونحصلُ على إنتاجٍ أكبرَ منَ التّرابِ كما يمكنُه أنْ يعلّمَ أولادَنا الحكمةَ والدّهاءَ، منْ أجلِ المحافظةِ على حياتِهم واستمرارِ الخضرةِ في كوكبِهمْ يجبُ أنْ يدمّروا جزءًا كبيرًا منهُ! هكذا صاغتِ الأقدارُ لعبتَها، لكنْ إلى متى؟ إلى اللّانهايةِ؟ قرّرَ الحكماءُ التّوسُّطَ لدى الزّعيمِ تاغو منْ أجلِ الإفراجِ عنِ الحكيمِ الموجودِ في السّجنِ، عليهِ زيادةَ كمّيّةِ التّرابِ الّتي يحصلُ عليْها منْ دونِ أنْ يعلمَ أحدٌ بذلكَ، زارَ الزّعيمُ تاغو مجلسَ الزّعيمينِ شينفو وكارو وتودّدَ لهما مُظهرًا الاحترامَ والاعترافَ بالخطأِ ثمَّ طلبَ الإفراجَ عنِ الحكيمِ قائلًا: إنّهُ بشريٌّ كهلٌ، يمكنُ أنْ نطلقَ سراحَه فيزدادُ نشاطُ أهلِ الأرضِ ونحصلُ على إنتاجٍ أكبرَ منَ التّرابِ كما يمكنُه أنْ يعلّمَ أولادَنا الحكمةَ والدّهاءَ،