يُعتقد أن التراث الثقافي ينشأ من أصالة المجتمع، وأن المجتمع يستعير منه العناصر السامية للأسس التي تشكل الهوية العربية الإسلامية, قام عالم السياسة الأمريكي جيمس روزناو بتعريف العولمة بثلاثة أبعاد رئيسية: إن العولمة مفهوم مركزي يعمل على استقطاب وتوسيع الهيمنة الشاملة حول العالم من خلال الدعوة إلى تبني نموذج ثقافي معين وترسيخ ذلك النموذج باستخدام آليات سياسية واقتصادية وثقافية مختلفة، العولمة وأثرها على التراث ساهم التراث الشعبي والثقافة الشعبية في تطور الحياة، لأن هدف النظام الجديد هو محو المجتمع ونقله من الماضي القديم إلى الحاضر، التراث هو كل ما انتقل إلينا وتركه أجدادنا والأجيال السابقة لخلفائنا والجيل الحالي حيث إن الثقافة والأدب وعلم الاجتماع والاقتصاد هي طاقات الإبداع في مختلف مجالات الإنسانية، بهدف الارتقاء بالروح الإنسانية، ولكل دولة ثقافة تستمد منها عناصر بقائها وقوتها وتكوينها وشخصيتها واستقلالها, وطالب بعضهم بمواكبة العولمة، إن تراث الأمة، لأخذ ما ينفعنا من العولمة وعدم تعارضه مع تراثنا أو محوه. السعي إلى خلق استدامة ثقافية مرتبطة بقيم المجتمع وهويته المحدودة، وبالتالي خلق استدامة اقتصادية إلى حد الحفاظ على الموارد الثقافية وتنميتها بما يتوافق مع متطلبات العصر. دعم المتاحف والمعارض الفنية في مختلف الدول العربية والإسلامية لجمع المواقع التراثية وحفظها وتوثيقها وصيانتها وإنشاء متحف تراثي جديد يحتوي على المجموعات المادية وغير المادية التي سيتم عرضها بشكل علمي وجذاب للأجيال القادمة.