يتحدث فيه الراوي الفصل الأول : يتحدث فيه الراوي عن لقائه الأول بإدريس علي ، ذلك الشخص الذي سيريك الطبيب لاحقا ، وتتمحور الرواية حول ألاعيبه ومكائده ، حيث كان اللقاء في حي النور الشعبي ، اسمه ( عز الدين موسى ) كان يملك عيادة متهالكة في حي شعبي فقير ، وقد أغرى الطبيب الحديث العهد بهذه العيادة وكثرة زبائنها ، اقتنع الطبيب ( الراوي ) فصنع لنفسه ختما من الخشب ، واشترى مولدا من التاجر الهندي " برد شاندرا " ليضعه في العيادة . بدا العمل شحيحا في هذه العيادة ، و في يوم هادئ توافد المرضى الفقراء على العيادة ، وكان من بينهم شخص لا تبدو عليه علامات المرض .