هي الجاه أو الشرف االجتماعي الذي يمنح إلى شخص أو إلى جماعة اجتماعية من طرف أعضاء إن المكانة االجتماعية هي مفهوم أساس في علم االجتماع يرتبط خصوًصا بالمدرسة الرمزية تشير المكانة إلى الفروق بين المجموعات االجتماعية تب ًعا للجاه أو الشرف االجتماعي الذي ُيعطى لها من طرف اآلخرين. الحياة للمكانة مثل محل السكن والتصميم الداخلي له وقواعد اللباس وطرائق الحديث والشغل كلها تعين على تشكيل المكانة االجتماعية للفرد في عيون اآلخرين، نفسها يشكلون عندئذ مجموعة بشرية تحس بهوية مشتركة. رأى ماكس فيبر المجتمعات يمزقها التنافس والنزاعات من أجل كسب القوة والسلطة والموارد وعلى العكس من ماركس الذي نظر إلى النزاعات الطبقية كمصدر أول لتقسيم فالمجتمعات الحديثة المقّسمة إلى طبقات هي ذات أبعاد متعّددة وال يمكن فهمها باالقتصار على ولكن يجب كذلك اعتبار المكانة االجتماعية واالنتماءات ’الحزبية‘ المجموعات والجمعيات التي تسعى للتأثير في المجتمع(. ونظًرا إلى أن الطبقة والمكانة والحزب فإن هذا ينتج صورة معقدة للبنية االجتماعية، فبينما اعتبر ماركس أن الفروق في المكانة تولد من االنقسامات الطبقية وتسير بالتوازي رأى فيبر أن مواقع المكانة تتغير في الغالب باستقاللية عن الطبقة. فعلى سبيل المثل، أرستقراطية بالتمتع بتقدير اجتماعي على الرغم من خسارة ملكية األسرة أو الثروة )مكانة عالية فشخصيات المشاهير الحديثة التي ينظر إليها بطريقة واسعة تعتمد األدوار االجتماعية التي نتبناها على مكانتنا االجتماعية، يمكن أن تكون مختلفة تب ًعا للمحيط االجتماعي. منه السلوك بطرائق معينة عندما يكون في قاعة الدرس. موقع مختلف تماًما في النظام االجتماعي، وتتغير األدوار التي يتبناها هو أو تتبناها هي وفًق فلنا جمي ًعا مكانات كثيرة نكون فيها في الوقت نفسه و ُتعرف هذه المجموعة بمنظومة المكانات. يميز علماء االجتماع أيًضا المكانة المعطاة من المكانة المكتسبة. الفرد استناًدا في الغالب إلى عوامل بيولوجية مثل الجنس أو السن كما هو األمر في ’ذكر‘، فهي تلك التي يحصل عليها الفرد من خالل جهده الخاص بما بينما قد نوّد االعتقاد بأن المكانات المكتسبة هي األهم، عموًما الموقع االجتماعي العام للشخص. لقد ُنظر عموًما إلى ’النوع اجلنيس‘ و’العرق‘ كمكانتين من الدرجة األولى على الرغم من أنه ليس من غير العادي بالنسبة إلى آخرين أن يعتبروا الشخص يتغير أيًضا الجاه المناط ببعض المكانات عبر الزمن ويرجع هذا في الغالب بنسبة كبيرة إلى األعمال المباشرة للمجموعات االجتماعية. في أوروبا وأميركا الشمالية تب ًعا لما تنسبه ثقافة الغالبية البيضاء إلى اللون األسود. األسود لإلجحاف والتمييز العنصري والوصم االجتماعي. المعطاة هي موضوع قابل لتغيير في التعريف والتقييم االجتماعيين. على الرغم من المناداة القوية من طرف فيبر والفيبريين المحدثين بأن المكانة لها األهمية نفسها مثل الطبقة االجتماعية في نظم التراصف الطبقي، احلراك االجتامعي أنه على الرغم من وجود حراك اليوم أكثر من الماضي، فإنه على مستوى النهاية ال يزال يوجد دليل على حراك روتيني ما بين األجيال. هي المحدد الفعلي واألكبر واألكثر حسًما للموقع االجتماعي والمكانة وليس العكس. من المستحيل جهل الدور الحاسم الذي تؤديه العوامل االقتصادية بالنسبة إلى إعادة إنتاج أنواع إن األفراد الذين يعيشون حرماًنا اجتماع بل باألحرى إن ظروفهم مقّيدة من طرف عوامل أصبحت المجتمعات الحديثة مجتمعات استهالكية، موّجهة نحو االستحواذ المتواصل للبضائع بالنسبة إلى الناس من ولّما أصبحت المجتمعات الحديثة ذات توجه استهالكي، أصبحت المكانة االجتماعية من حيث قبولها الجدل والمناقشة، يقود هذا إلى فردنة )individualization )عالية وكذلك إلى عدم تعريف الذات بالطبقة االجتماعية وبهويات تقليدية أخرى. ال يعني هذا أن الطبقة االجتماعية ليست مهمة، إلى تنافس كبير على المكانة على امتداد المجتمع الواسع. لماذا يعتني الناس بالمكانة االجتماعية؟ فهي تناقش الطريقة التي يدفع بها الناس إلى االعتناء بمواقعهم في المكانة وبمواقع اآلخرين في أثناء نظًرا إلى أن ’القدرة‘ ليست بالضرورة جلية، فإن محّددات المكانة يمكن أن تكون عالمات مهمة إن التبني الواسع لساعات رولكس )Rolex )ومالبس آرماني )Armani )قد يعود إلى أن تلك األشياء المعترف بها كثيًرا كعالمات جلية للقدرة في أعمال التجارة والصناعة. باإلنكليزية ويعبر عن الدعوة للمقارنة مع الجار كمعيار للطبقة االجتماعية أو تكديس السلع المادية. والفشل في التنافس مع الجيران ينظر إليه على أنه إثبات للدونية االجتماعية واالقتصادية أو الجنسي عامل مهم. يدرس هذا المقال تكوين معتقدات قوية عن المكانة بعد مقابلتين اجتماعيتين لكن، فإن الرجال هم يبدو فلما أصبحت فروق المكانة راسخة، إاّل أن هذا البحث يشير إلى أن الفروق