أصحاب القرية يُحكى أنَّ أهلَ إحدى القُرَى الفقيرة الواقعة على مَصَابٌ أحد الأنهار كانوا يعيشون على صيد الأسماك، فاجتمع أعيان القرية ليطردوا ذلك المصنع الذي لوث بيئتهم ، إلا أنَّ حكماء القرية وجدوا حلا يحفظ للقرية سلامة ثرواتها المائية والطبيعية وتقدمها الصناعي؛ وهو عمل حاويات صَهْرٍ خَارِجَ النهر دون المساس بمائه؛ فحفظوا للقرية سلامتها من التلوث ، وأعطوها نصيبها من التقدم الصناعي فأصبحت القرية في حبور تام لامعةً في سماء التطور الصناعي، ومن ذلك الحين والقرية ذات شأن كبير في صناعة المطاط،