1)    المركز الاجتماعي:      يتألف المركز الاجتماعي من الحقوق والالتزامات التي ترتبط بالأنا . كما ينظر إليه من جانب الآخرين على أنه موضع اجتماعي . ويشغل كل فرد مراكز اجتماعية متعددة . والمركز الاجتماعي هو وضع القائم بالفعل الاجتماعي . وباختصار المركز الاجتماعي هو مجموعة الحقوق التي على الفرد . 2)    المكانة الاجتماعية: المكانة الاجتماعية لها عدة مفاهيم منها : إنها المركز الذي يحتله الفرد على السلم الاجتماعي والذي يعتمد على مجموعة الأدوار التي يؤديها في المجتمع . هذه المكانة هي سمعة الفرد التي يتمتع بها والتي تعتمد على المركز الاجتماعي الذي يحتله في البناء الطبقي للمجتمع. وتمنح له بعد أدائه لمهامه و أنشطته و واجباته للمجتمع . ولا تطلب غير مهارات يدوية تتعلم بشكل تقليدي . وورثتها للأبناء الذين نمت لديهم الدوافع الذاتية والقدرات العقلية في مؤسسات تربوية أرستقراطية أو برجوازية تحولت فيما بعد إلى جامعات ومدارس عليا عرفتها العصور الوسطي كما عرفها العصر الحديث . فالمكانة هي صورة ذهنية تعبر عن الدرجة التي تحتلها المهنة والعاملون بها على سلم التقدير العام للمهن تبعاً لنظام تقويمي : موضوعي أو عرفي خاص بمتطلبات المهن وحدود فعالياتها الوظيفية ، المكانة لها عناصر كثيرة مترابطة تتداخل وتتفاعل ، فهي قدرة الفرد على الحصول على درجة من الاحترام والتقدير من دون تعارض ذلك مع إرادة الآخرين من الذين يدعون المكانة الاجتماعية نفسها أو يدعون مكانة أعلى من المكانة التي يدعيها الفرد المقصود. ويكون له فيها وضع مهني محترم يحقق له فرص قيادية ونفوذ اجتماعي وإشباع مادي واعتبار شخصي ودخل نفسي ووجاهة أدبية . والمهن نفسها تتفاوت في مكانتها بحسب ما تقدمه للناس وللحياة ، بحيث نجد أن بعض المهن تغيرت مكانتها العامة التي تعرف بها . فمثلاً بعض المهن العليا التي كانت في قطاع الخدمات المهنية ارتقت واحتلت مكانتها في قطاع البحث العلمي والتقنية الرفيعة . والمكانة الاجتماعية من حيث قياسها ومعرفة مستواها ، إنما تعتمد على ما يعطيه المجتمع من حظوة وجاه وامتيازات مادية واجتماعية للفرد بناءاً على جملة مواصفات مادية واجتماعية يتمتع بها وبناءاً على الأدوار الوظيفية التي يحتلها في المجتمع . 3)    الدور الاجتماعي: هو الدور الذي يقوم به فرد معين في إطار نظام اجتماعي ( والنظام يتألف من مجموعة من الأدوار المترابطة ). والدور يرتبط بمركز اجتماعي معين، وهو الأفعال التي بها الفرد في وضعه هذا من حيث ما لهذه الأفعال من أهمية بالنسبة للعلاقات في النسق. ولكل فئة دور يحقق وظيفة لهذا النظام، فيتشكل البناء الكلي للنظام التربوي ويحقق وظيفته للمجتمع وهي التربية والتعليم. ويتكامل الدور مع مجموعة من القيم التي تنظم التفاعل بين القائم بالفعل ، وغيره من الآخرين بطريقة تؤدي إلى التناسق بين هذه الأدوار المتبادلة . وباختصار الدور الاجتماعي هو مجموعة الواجبات التي على الفرد. فإذا كانت الأدوار والواجبات التي يؤديها الفرد صعبة ومهمة وخطيرة وفاعلة ،