تمثل المقابلة الإرشادية العنصر الرئيس في العملية الإرشادية، ولا يتم التعامل مع المشكلات من خلال مقابلة واحدة، وإنما يحتاج المرشد أن يستخدم أكثر من مقابلة مع المسترشد نفسه أو مع ذوي العلاقة بحالة المسترشد، وللمقابلة الأولى أهمية كبيرة حيث تتكون منها بناء الألفة مع المسترشد بما يشجعه على الاستمرار في العملية الإرشادية، والتهيئة للمقابلة الإرشادية عامل من عوامل النجاح فيها يراعى في المقابلة السرية والخصوصية بمعنى أن يكون باب غرفة المرشد مغلقا ويفضل أن يكون الباب زجاجيا أو نصفه من الخشب والنصف الآخر من الزجاج،