يمكن العثور على اعتبارات حول أن الرياضيات هي لغة الطبيعة في أفكار فيثاغورس، والقناعات بأن “الأرقام تحكم العالم” يدل على اهمية الرياضيات ، بدا أن العديد من أهم التطورات في الرياضيات بدافع من دراسة الفيزياء، واستمر هذا في القرون التالية (على الرغم من أن الرياضيات في القرن التاسع عشر بدأت تصبح مستقلة بشكل متزايد عن الفيزياء)، حيث كانت هناك حاجة إلى لغة رياضية جديدة للتعامل مع الديناميات الجديدة التي نشأت من عمل علماء مثل غاليليو غاليلي وإسحاق نيوتن . خلال هذه الفترة كان هناك تمييز بسيط بين الفيزياء والرياضيات، بدأت الرياضيات المتطورة بشكل متزايد في علاقة أكبر مع الفيزياء، والوضع الحالي هو أن المعرفة الرياضية المستخدمة في الفيزياء أصبحت متطورة بشكل متزايد،