المطلب الأول: التداعيات السلبية والإيجابية على الأفراد المهاجرين أولا: التداعيات السلبية: إن الأفراد المهاجرين معرضين الحملة من التداعيات السلبية منها . الإصابة بالاضطرابات النفسية والاضطرابات الاجتماعية التي قد يتعرض لها المهاجر العربي في المجتمع الأوروبي، وربما قد يتعرض للعنصرية أو أي نوع من أنواع التمييز، وهنا أقصد أنه حتى وان كان المهاجر له مستوى تعليمي وحتى لو وصل الأحسن المراتب، فسيتعرض أحيانا لنوع من التمييز كونه ات أو نازج من مجتمع عربي، فأبسط مثال على هذا أنه كل ما يحدث من مشاكل أمنية في البلدان الأوروبية تجد كل أصابع الاتمام موجهة للمهاجرين . فقدان المهاجرين للدول الأوروبية لهويتهم، إذا ما كانت الدولة التي هاجر إليها مختلفة عن العادات والتقاليد التي تربى عليها، سواء من الناحية الاجتماعية أو حتى الدينية والحيانية تعطي الهجرة الشعور بالغربة، ويعزز البعد عن الموطن الأصلي أمر الاشتياق المستمر للماضي، وهذا له تأثير على صحة الفرد النفسية التي لا يمكننا وصفها ولا التعبير عنها