هذا لا يستبعد كليا الاستنتاجات حول الحقائق الميتافيزيقية في العالم الميتافيزيقي. كانط ذاته حاول القيام بهذا بالجدال اننا مؤهلون لافتراض وجود الله، والرغبة الحرة والارواح الخالدة لأن هذه الحقائق الميتافيزيقية ضرورية للأخلاق. لكي تكون الأخلاق ذات معنى، ونحتاج لنكون مسؤولين عن خياراتنا في الحياة بعد الموت من قبل حاكم الهي. بعض اتباع كانط وبنفس الطريقة اعتقدوا ان تجربة الجمال الفني تسمح لنا للصعود فوق الحاجز الى عالم ميتافيزيقي ونأخذ لمحة عن الأشياء بذاتها. وأي فيلسوف يمكن ان يأتي ويصر على الحاجة للوصول الى العالم الميتافيزيقي لسبب مفضل، وبينما فهمه لسايكولوجيا الانسان بقي معتمدا على حقائق عصره، لكن هذه هي النقطة الاساسية لنظريته التي تستمر بالوجود.