- أن ثبات المؤمنين على عقيدتهم بعد أن ينزل بهم الأشرار والضالون أنواع العذاب والاضطهاد، دليل على صدق إيمانهم وإخلاصهم في معتقداتهم، بحيث يرون ما هم عليه من راحة الضمير واطمئنان النفس والعقل، وما يأملونه من رضا الله - جل شأنه ـ أعظم بكثير مما ينال أجسادهم من تعذيب وحرمان واضطهاد ؛ وهم يسرعون إلى تلبية مطلب أرواحهم من حيث لا يبالون بما تطلبه أجسامهم من راحة وشبع ولذة،