لذا شكل موضوع معارفنا النظرية والعملية بل أفقا لطموحنا لصياغة أجوبة لأسئلة ملحة تتعلق بكيف نكون وكيف نصير ؟ وكيف نحين باستمرار ذواتنا ومعلوماتنا عن المحيط وعن أنفسنا، ولا يمكن معرفته إلا من خلال الفعل ورد الفعل . وتتطلب هذه المعرفة الناتجة عن الفعل تناول الشيء من كل أبعاده وفي مختلف الظروف والوضعيات والسياقات . وبالتالي لم يعد هناك زمن للتفكير وزمن للفعل ،