في غرناطة عام 904هـ / 1499م :- حدثت في أحد أحياء غرناطة وذلك بسبب اعتداء أحد رجال الشرطة الإسبان على مسلمة بنت مسلم مورسكي، مما دفع الموقف إلى النجدة والثأر حيث هب المورسكيون استجابة لصرخة تلك الفتاة وتجمع المتظاهرة الغاضبين قرب قصر الحمراء للقبض على الشرطي وتم لهم ذلك وقتلوا ذلك الشرطي بخنجرة من المتظاهرون، وبعدها توجه المتظاهرين إلى بيت الكاردينال فرانسيكوا خمینت سیسنیروس حاكم إسبانيا والمشرف الروحي للملكة إيزابيلا الكاثوليكية الذي يسكن في القصبة قرب قصر الحمراء للقضاء عليه فتهيمنوا بالتخطيط لهذا الحادث، فاحتمى الكاردينال في بيت حاكم غرناطة الكونت دي تتديا مستفيداً من علاقته الطيبة مع المورسكيين،