تلخيص كتاب طوق الحمامة في الحديث عن تلخيص كتاب طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي، وقد تكلّم فيه عن موضوعات عدّة وفي الكثير من الأبواب منها باب الكلام في الحبّ وباب علامات الحبّ، وباب من أحبّ من الوصف وباب من أحبّ من نظرة واحدة وباب الواشي وباب الهجر وباب الوفاء، وقد ألف ابن حزم كتاب طوق الحمامة بسبب صديق له طلب منه كتابة رسالة تصنيف في صفة الحب وأسبابه ومعانيه وأغراضه، وقد كتب في باب الكلام عن ماهية الحب وعلاقته بالروح والشكل، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، ويُمثل في هذا الباب بالحب الذي كان بين عبد الرحمن بن معاوية وامرأة اسمها دعجاء. ٢] أمّا في باب علامات الحبّ فقد صنّف فيه ابن حزم دلائل الحب وعلاماته كإدمان نظر المحبوب لمن يحبّه، وشعور المحبّ بالاضطراب عندما يرى محبوبه، كما يقول أنّ العلامات الأخيرة المؤكدة للحبّ هي ملابسة الحمرة للمحبّ إذا رأى محبوبه، كما تكلّم في كتابه عن الحب الذي تسوقه النظرة الأولى لصاحبه، ٢] وفي تلخيص كتاب طوق الحمامة أيضًا فقد تحدّث ابن حزم فيه عن النظرات بين المحبين وأنواعها، كما قال بأنّه هناك نوعين ليذيع المحبوب عن حبّه من خلالهما، فليس كل معلن لحبّه صادق وحقيقي، وتحدّث ابن حزم في باب الطاعة عن استغرابه من طاعة المحبّ لمحبوبه، كما يذكر الكتاب أخبار وتنويعات وتعريفات الحبّ ذاكرًا الكثير من الأشعار التي ألّفها ابن حزم في الحبّ، وفي نهاية الكتاب يتحدث عن المعصية وعن ابتعاده عن كل ما يتعلق بالعلاقات الجنسية المحرّمة عائدَا بذلك للمرجعية الإسلامية الفقهية التي يؤمن بها ابن حزم، تناول فيه عواطف الحبّ الإنساني معتمدًا على التحليل النفسي عن طريق التجربة والملاحظة، ٢] مؤلفات ابن حزم الأندلسي بعد الحديث عن تلخيص كتاب طوق الحمامة، والذي يعدّ من أهم مؤلفات ابن حزم الأندلسي، لا بدّ من ذكر مؤلفات ابن حزم التي تنوعت ما بين التأليف في التاريخ والنسب والسياسة، بيَان الفَصَاحَة وَالبلاغَة. رِسَالَة فِي الطِّبّ النّبوِي. تسمِيَة الشُّعَرَاء الوَافدين عَلَى ابْنِ أَبِي عَامِرٍ. العتَاب عَلَى أَبِي مَرْوَانَ الخَوْلاَنِيّ. مَقَالَة فِي المحَاكمَة بَيْنَ التَّمْر وَالزَّبِيْب.