عندما تزايدت المشاكل الناجمة عن التطوير، ركز الإنسان على أهمية توعية البشر بمخاطر العوامل الناتجة عن التغيير بمكونات البيئة والطبيعة، والوعي بأهمية وجود طبيعة خالية من الأضرار لاستمرار الحياة البشرية على كوكب الأرض، فقام الإنسان بالحث على زراعة الأراضي، حيث لا يتم صيد الحيوانات فيها، وتم سن القوانين التي تحافظ وتدعم حماية البيئة، كما تم حماية بعض أنواع الحيوانات من الانقراض، وقلّل مخاطر التصحر والتلوث الناتجين من عملية التطور الصناعي والتكنولوجي، فأصبح يراعي أثناء عملية التطور عدم إحداث خلل في مكونات الطبيعة.