وهي عظيمة الجدوى في عملية غرس المعاني الأخلاقية وتعزيز القيم الإسلامية في وتعطي قناعة تامة بإمكانية بلوغ هذه ولو قام الناس يتناظرون في معاني الفضائل ووسائلها ، ثم رأوا رجلاً فاضلاً بأصدق معاني الفضيلة ، لكان الرجل وحده أكبر فائدة من تلك المناظرات، الفضيلة من هذه الكتب ولا شك أن الأسوة والقدوة في العمل المهني وأداء الوظيفة عنصر مهم في مجال فتأسي العمال برسولنا محمد والاقتداء به في الأعمال المهنية ولا يخفى أن رئيس العمل أو مديره هو المطالب الأول بأن يكون قدوة لجميع خالياً من الخدوش الأخلاقية التي تتعلق بشخصه أو بعمله، بأرقى أخلاقيات العمل الذي يقوم به ؛ من حيث الكفاءة الوظيفية، والسلوك القويم والخلق الكريم والتزامه بواجباته، كما أن عليه أن يبرز ولاءً كبيراً لمؤسسته، أما إذا نظر الموظفون إلى مديرهم وهو خلو من أخلاقيات العمل فهم أيضاً ربما فالموظف يتأثر سلبا وإيجابا بمن يتخذه قدوة له،