ازدهار بيع مادة البلاتين والتي تستخلص وتسرق وتأخذ من انوبة (عوادم السيارات) وتسمى علبة البيئة وهي عبارة عن قطعة شبكية مجهزة لحماية البيئة من انبعاثات عوادم السيارات ومسؤولة أيضاً عن خفض ضجيج أصوات المحركات، وتنقية الهواء وتمنع تسرب عوادم محركات السيارات والتي تسبب كثير من المشاكل الصحية في حال أزيلت من "اكزوز" السيارات، ويتم بيعها باسعار فلكية إلى الخارج ويقوم بعض المصانع بتكريرها واستخلاص منها معادن نفيسة. - الاتجار بها ممنوع في كثير من الدول تحرم كثير من الدول العربية والاجنبية الاتجار بمادة الكربون الموجودة في علبة البيئة في السيارات، وذلك للمخاطر الجسيمة التي تسببها في المركبة نفسها وفي البيئة، وتسرب للمواد الخطيرة المنبعثة من المحركات، ارتفاع معدل السرقة  وانتشرت هذه الظاهرة بشكل ملفت قبل أشهر، الأمر الذي رفع معدل سرقتها والاتجار بها في عدن وخارج عدن، ويتصدر تجار الخردة على قائمة المتاجرين بها وبعض الاشخاص ويتم بيعها بمبالغ متفاوتة بين 200-300$ دولار امريكي فيما سعرها في بعض الأحيان يتجاوز 500$، غير ان تهريبها إلى الخارج تباع باكثر من 1000$ دولار امريكي. وحصلت موافقة أمنية من أمن عدن، على ان المادة تالفة ولا تصلح للاستخدام المكنيكي. ثغرة تكشفها الهيئة العامة لحماية البيئة  وكشفت وثيقة تحصل عليها سكوب24 عدم نص قرار وزارة المياه والبيئة بتخليص رسوم على مادة البلاتين او ما أشارت إليها الوثيقة فلترات البيئة التابعة لشركة بلقيس المذكورة، وقالت الوثيقة ردا على مدير مكتب نائب وزير الصناعة والتجارة، ( نفيدكم بعدم صلاحية الهيئة العامة لحماية البيئة قانونياً، في الهيئة العامة للبيئة وفروعها فأن مادة فلتر البيئة، غير واردة في القرار المذكور).