وصلت السيدة (يعقوب) عصر يوم الأحد، وعندما سلمت على (لیبل) احتفظت بيديه طويلاً مما أضطره للوقوف أمامها وهي تخاطبه وتزعم أن العلاقة بينهم ستكون على ما يرام ومريحة.خلال ذلك كانت تتأمل الطاولة المعدة لشرب القهوة مبدية إعجابها بقالب الحلوى ومتسائلة عن صانعة، وقد أجابتها والدة (لييل) بأن والدها هو من قام بوضع القالب في الفرن وإنضاجه.وتدخل ليبل مفتخراً بأنه ساعدة في ذلك، في نفس الوقت الذي كان يجلس أمامها على الطرف الآخر ليتمكن من مشاهدتها.بعد انتهاء حديثهم وشربهم للقهوة طافوا جميعاً في أرجاء المنزل ليوضحا لها محتوياته، وقد أبدت السيدة (يعقوب) إعجابها بكل ما يعرضاه. وبعد مغادرتها نظرا كلا الوالدين إلا بعضهما بارتباك متسائلان إن كانت هي المرأة المناسبة لرعاية ليبل أم لا.