اليوم عن تقريرها السنوي الخاص بتقنيات بيئات الأعمال الرقمية وأثرها على قطاع الأعمال. والذين يُمنحون إمكانية أكبر للوصول إلى التطبيقات التي يفضلونها ويحتاجون بذات الوقت إلى القيام بمهامهم، الضوء على كيفية إدراك مدراء تقنية المعلومات اليوم لقوة التقنيات والتطبيقات الرقمية في أيدي موظفيهم. ووفقاً للنتائج التي أفضى إليها التقرير فإن هذا التمكين يؤثر بشكل مباشر على أداء قطاع الأعمال، كما يساعد هذا التمكين الموظفين في دولة الإمارات على زيادة التعاون مع فريق العمل (بزيادة قدرها 13 بالمئة مقارنة بالموظفين التقليديين). كما أنهم يقومون بشراء تطبيقاتهم الخاصة لاستخدامها في مكان العمل، وتعد هذه الخطوة إشارة واضحة إلى أن هؤلاء الموظفين باتوا يجدون أنفسهم في صميم الثورة الرقمية التي ترتكز بشكل أساسي على التطبيقات الرقمية. فإن تطبيق واحد على الأقل من بين كل خمسة من تطبيقات الأعمال يتم جلبه إلى الشركة من قبل الموظفين أنفسهم. وفي معرض تعليقه على ذلك، قال أحمد عودة المدير العام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة في إم وير: “شكل انتقال تطبيقات المؤسسات إلى أيدي الموظفين إحدى أهم التحولات ضمن قطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية والشرق الأوسط، ونتيجة لذلك أصبحت تطبيقات المؤسسات جزءاً هاماً للغاية من يوم عمل الموظف وقدرته على أداء دوره ومهامه بطرق أكثر ذكاءاً”. كما أن الرؤساء التنفيذيين للمعلومات بحاجة إلى ترسيخ ثقافة العمل التي ترتكز بشكل أساسي على بناء الثقة وتعزيز التواصل والتعاون، تحديات في ضمان وصول آلاف الموظفين بشكل متسق إلى تطبيقات الأعمال التي تضمن تسليم الخدمات البلدية في الوقت المحدد. إلى تزويد موظفيها بتطبيقات الأعمال المتاحة من أي جهاز وفي أي زمان ومكان لضمان سير الحياة في المدينة بشكل جيد، المرتكز على تطبيقات الأعمال،