كان الفارابي يفكر في المجتمعات الإنسانية وأنواعها وصفاتها بمزيج من الفلسفة والتصوف، متجاوزًا الواقع. وبذلك، اعتبر تفكيره الاجتماعي غائيا كأفلاطون وأرسطو، لأنه وصف المجتمع كما ينبغي أن يكون وليس كما هو فعليًا.