يمكن القول يمكن القول أن المفهوم الحديث لإدارة الموارد البشرية قد استقر بعد عدة تطورات مر بها العصر البشري وهو يمارس نشاطه وتتمثل هذه التطورات التاريخية فيما يلي : حيث كان الصالح العام للعاملين هدفه الأساسي اجراء تغيير داخل المصنع, علاوة على تأكيده للمنفعة المتبادلة بين العاملين وأرباب العمل وبصفة عامة نستخلص أن هذه المرحلة بكتابها الرائد الاقتصادية و الإدارية دفعة باتجاه تطور الفكرة العامة و ظهور أنشطة وظيفية متخصصة كإدارة الموارد البشرية الخاصة وتزامنت هذه التطورات مع تطورات متعلقة بميدان العمل أهمه : - زيادة مستوى التفضيل للعمل -التغيير في مستوى المعيشة -تجميع عدد كبير من العمال في مكان واحد . 2. مرحلة حركة الإدارة العملية (1850-1944) سميت هذه المرحلة كذلك بمرحلة ظهور الوظيفة وتميزت هذه الحركة في بداية الأمر بعدم وجود أفراد أو مديرية فكان إنشاء حركة الإدارة العلمية بقيادة فريد" يريك تايلور", الذي حاول أن ينظم العلاقة بين الإدارة والعمال و ذلك من خلال عدة مبادئ أهمها تصميم العمل وفق قواعد دراسات الحركة والوقت والاختيار المناسب للعاملين تدريبهم و إعطائهم أجورا حافزة. وقد حدثت هذه الحركة عام 1980 حتى بداية الحرب العالمية الأولى,