بالجماعات البشرية الرسمية بمختلف تخصصاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة للتزايد المضطرد في اعتماد المجتمع البشري على الجهد الجماعي الذي أدى بدوره إلى نمو أهمية الإدارة في حياة أفراد هذا المجتمع من هنا كانت الإدارة عملية هامة وضرورية للفرد والجماعة على حد السواء، ولكنها من جانب آخر تحتاجها كل مؤسسة أو هيئة لتنظيم نشاطاتها وتنسيق جهودها وعملياتها من أجل تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها وهي لهذا تحتاج إلى تنظيم بنائها على أفضل صورة تمكنها من للحصول على أفضل النتائج بأقل جهد ووقت وأقل تكلفة (3).