الأحاديث النبوية المرتبطة بالحجامة :- من خلال معايشة الباحث لمجتمع الدراسة وجد أن هناك إرتباط وثيق بين العلاج بالحجامة والدين فالمعالجون بالحجامة يرجعون إلى أن هذا العلاج سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك المتعالجون من مجتمع الدراسة فتشير الإخبارية رقم ( ٢ ) من مجتمع الدراسة " الحجامة دى قال لنا عليها حبيبك النبي وعشان إحنا بنحبه بنعمل إللى قال لنا عليه وبعدين أهي لو ما نفعتش ما بتضرش حد". 1) فالحجامة تجمع بين الموصوف الشعبي والدين والطب فتشير الدراسات إلى أن ( الحجامة) وهو موضوع تتلاقى فيه العقيدة الدينية مع العرف والتقليد الشعبي والطب". 1) ويدعم هذا المنطق الذي يربط بين الإعتقاد الديني والمعرفة التقليدية ما يعتقده المعالجون سواء من الأطباء الرسميين أو المعالجين التقليديين فلبعض الأطباء الرسميين رأي في الحجامة بقوله " كلما ضاقت بنا السبل نعود إلى الحكم القديمة وإلى مقالات أجدادنا الأوائل لتجد منها الانطلاقة نحو فتح عظيم ، ولنا بهذا الصدد ما قاله النبي الأعظم محمد - صلى الله عليه وسلم - عن الحجامة وفوائدها منذ خمسة عشر قرناً ، لنجد أنفسنا نحن أطباء القرن العشرين قد عدنا تلاميذاً صغاراً ننهل الطب من أحاديث نبينا الأعظم ، وإني كطبيب اختصاصي بالتوليد وأمراض النساء قد خضعت لعملية الحجامة دون أن تكون لدي أية شكوى مرضية ، ولكن بعد الحجامة وجدت نفسي في حالة معنوية جسدية أفضل ، وقد انطلقت حيويتي وتفتح )3(" ذهني ومن منطلق أن الحجامة من الطب النبوى فقد تشير بعض الدراست إلى " جاء علماء أضافوا إلى أدلة المنهج النبوى العظيم أدلة أخرى كشفت عن جوانب أخرى لم تكن لتعرقيمتها لولا تقدم وسائل البحث العلمي وتطوره ، فأخرج لنا هؤلاء العلماء من هذا المنهج فوزا عظيمة وجوانب مشرقة لم تكن ليعرف شأنها لولا استخدامهم الوسائل المتطورة في البحث. هناك علماء ، وطالما ظهرت وسائل متطورة للبحث العلمي " (1) وأعرض الباحث عن الأحاديث الحسنة ، والأحاديث المنقولة ، والأحاديث الضعيفة ، ا - حدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر وأحمد بن عيسى قالوا : حدثنا ابن وهب . أخبرني عمرو ( وهو ابن الحارث ) عن عبد ربه بن سعيد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " لكل داء دواء . فإذا أصيب دواء الداء برأ باذن الله عز وجل " . ۲) أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثة ، أن جابر بن عبد الله عاد المقنع ثم قال : لا أبرح حتى تحتجم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن فيه شفاء ج - حدثني نصر بن على الجهضمي . عن عاصم بن عمر بن قتادة قال : جاءنا جابر بن عبد الله في أهلنا . ورجل يشتكى خراجا به أو جرحا . فقال : يا غلام ! انتني بحجام فقال له : ما تصنع بالحجام ؟ يا أبا عبد الله ! قال : أريد أن أعلق فيه محجما . ويشق على . فلما رأى تبرمه من ذلك قال إلى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن كان في شئ من أدويتكم خير ، أو شربة من عسل ، حدثنا ليث . عن أبي أن أم سلمة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها . قال : حسبت أنه قال : كان أخاها الرضاعة ، 1) من هـ - حدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي . حدثنا حبان بن هلال . حدثنا وهيب . حدثنا عبد الله بن طاوس ، عن أبيه ،