أهلاً وسهلاً بكم يا حضرات مع أدلة القسمة الثلاثية في اللغة العربية الكلام في اللغة العربية واحد من ثلاثة إما أن تكون الكلمة إسماً أو فعلاً أو حرفاً ما الأدلة على ذلك؟ هل هناك نوع أخر لم يذكرها العرب أو النحاء؟ بالطبع لا أقسم الكلام ثلاثة فقط بأدلة ثلاثة وهي أولاً الاستقرار ومعنى الاستقرار أن النحويين تتبعوا كلام العرب فلم يجدوا إلا الثلاثة أقسام الاسم والفعل والحرف ولو كان هناك نوع رابع لعثروا عليه الدليل الثاني هو القسمة العقلية من جانب اللغة ومعنى هذا الدليل أن الكلمة إما أن تصلح رقناً للإسناد أو لا تصلح فإذا لم تصلح رقناً للإسناد فهي حرف وإذا صلحت رقناً للإسناد فهي إما أن تسند ويسند إليها فتكون حرفاً ولكي تتضح هذه الفكرة عندما الكلمة إما أن تصلح رقناً للإسناد أو لا تصلح فإذا لم تصلح رقناً للإسناد فهي حرف وإذا صلحت رقناً للإسناد فهي إما أن تكون مسندة ومسنداً إليها فهي إسم وإما أن تكون مسندة فقط فهي فعل الدليل الثالث القسمة العقلية من جانب المعنى فالكلمة إما أن تدل على معنى في نفسها أو لا تدل فإذا لم تدل على معنى في نفسها فهي حرف وإذا دلت على معنى في نفسها مقترن بزمن فهي فعل وإذا دلت على معنى في نفسها غير مقترن بزمن فهي إسم وخد بالك فكرة الإسناد مع الأفعال عندما نقول حضر محمد محمد فاعل فهنا أسند الحضور إلى محمد طيب قام قمت مبكراً الفاعل أسند القيام إلى تاء الفاعل اللي هي المتكلم لذلك نقول فاعل ماضي مبني على السكون لإسناده بتاء الفاعل مقتضيات الفصاحة بين التنظير والتطبيق الفصاحة هذه الكلمات تعني أن تكتب شيئاً