كتاب الآداب الكبير ويعرف بما قرأ حيس كتاب الأدب الصغير كتاب اليتيمة في على أي حال لما قامت الدولة العباسية (1) كتب لعيسى بن علي . المنصور وعلى يديه أعلن إسلامه وتسمى باسم عبد الله واكتنى بأبي محمية ويقال إنه حين حاول إعلان إسلامه سال عيسى أن يؤجل ذلك إلى الغد، أبيت على غير دينا وظل يعمل في خدمة عيسى حتى قتله سفيان بن معاوية من تشدده في كتابه الأمان الذي كتبه لعبد الله بن علي أخي عيسى وعم المنصور فإنه حين فشلت ثورته على ابن أخيه هرب منهزما من أبي مسلم الخراساني وقصد من كل تأويل يجوز أن يقع عليه فيها . وكان الذي شق على أبي جعفر ما جاء رشدة، جميع الخلق، وأنه إن فعل كان كافرا بجميع الأديان، ونساؤه طوالق وعبيده أحرار فغضب المنصور حين قرأ هذا الأمان وسأل عن كاتبه، فقال: