تعود جذور تعريف التفاعل بين الحضارات إلى ريتشارد سليمباخ الذي عرفه بأنّه التفكير بطريقة غير محصورة في وطن الإنسان، والنظر إلى القضايا من مختلف الجوانب وذلك مع الحفاظ على الإحساس بالذات والهوية الثقافية للمرء ودون التخلّي عن الاقتناع بالأفكار الشخصية، ولكن مع فهم وقبول وجهات النظر المختلفة، ويقول الباحثون في الشؤون الثقافية والحضاريّة الحديثة أنّ تفاعل الحضارات بتطبيقه المعاصر يدعو إلى التخلّي عن القوميّات والثقافات التقليديّة الأصيلة الخاصّة بكلّ شعب.