يتحدث فيه الرَّاوي عن لقائه الأوَّل بإدريس علي ، ذلك الشخص الذي سيربك الطبيب لاحقا ، حيث كان اللقاء في حي النور الشعبي ، اسمه (عز الدين موسى) كان يملك عيادة متهالكة في حيّ شعبيّ فقير ، وقد أغرى الطبيب الحديث العهد بهذه العيادة وكثرة زبائنها ، بدا العمل شحيحا ففي هذه العيادة، وفي يوم هادئ توافد المرض الفقراء على العيادة ،