يلخص النص مفهوم الرقابة الداخلية بأنها خطة تنظيمية وإجراءات ووسائل تحافظ على أصول المنشأة، وتضمن دقة البيانات المحاسبية، والكفاءة الإنتاجية، والالتزام بالسياسات الإدارية. يتناول النص نوعين من الرقابة الداخلية: المحاسبية، التي تحمي الأصول، وتحد من الغش والأخطاء، وتضمن دقة السجلات؛ والإدارية، التي تستغل الموارد، وتحقيق الكفاءة، وتضمن تنفيذ السياسات. يُذكر أن الرقابة الداخلية، مهما كانت جيدة، لا تضمن تحقيق أهداف المنشأة بشكل مطلق، وذلك بسبب أسباب منها فهم الموظفين الخاطئ، والتواطؤ، وتجاوز الإدارة للإجراءات، وتقادم السياسات، وكلفة الرقابة. يُبرز النص أهمية الرقابة الداخلية للمراجعين والإدارات، وذلك لتقليل الأخطاء والغش، ولتسهيل المراجعة. يشرح المعيار الخاص بالرقابة الداخلية لغرض مراجعة القوائم المالية، والذي يحدد متطلبات المراجع عند تقويم الرقابة الداخلية لأي منشأة. يتكون نظام الرقابة الداخلية من خمسة عناصر: البيئة الرقابية، تقدير المخاطر، المعلومات والاتصال، الأنشطة الرقابية، ومراقبة الأنشطة الرقابية. يُوضح النص خصائص الرقابة الداخلية، ويؤكد على أهمية الفصل بين الوظائف المتعارضة كخاصية أساسية. أخيراً، يشرح النص الضبط الداخلي، ويُفصل مراحل دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية، بما في ذلك توثيق فهم المراجع، والاختبارات المبدئية، واختبارات الالتزام، والتقرير عن أوجه الضعف.