يعتمد اقتصاد ليبيا على ثلاث قواعد هي :- التجارة آالتجارة المحلية والتجارة الخارجية . وتتمثل التجارة المحلية في الأسواق التي توجد بكثرة بالإضافة إلى الدآاآين والحوانيت الصغيرة والأسواق تنقسم إلى قسمين: أسواق تقليدية دائمة وتشمل العديد من المتاجر والحوانيت الكبيرة والأسواق الشعبية التي وأبرزها سوق الترك وسوق الرباع في مدينة طرابلس, وسوق الظلام وسوق الجريد في بنغازي أما الأسواق المفتوحة فقد آانت تعقد في مناطق تجمعات مكانية معينة وهناك أسواق أخرى تعرف بمنتجاتها مثل- (سوق أما التجارة الخارجية فتمثلت في التصدير والذي عرف قبل الاحتلال الإيطالي, وأهم الطرق البرية الطريق الذي والطريق الذي والطريق الذي يربط غدامس بالسودان الأوسط مار ا بغات وتستغرق الرحلة وطريق يربط طرابلس بأفريقيا الوسطى مار ا بمرزق وتستغرق رحلته نحو 6 أشهر ذهاب ا وإياب ا, وطريق يربط بنغازي (بوادي وتمتد رحلته من 8 والخرز، ويصدر العاج والشمع والجلود وريش النعام، وآان أآثر التعامل يتم بالمقايضة وآانت مواد التبادل والصادرات من طرابلس إلى أفريقيا تتكون من المصنوعات الزجاجية والمرايا بالإضافة والفلفل الأحمر والحناء, طرابلس من قبل شرآة ( بيري بوري) في انجلترا, أقامت لها فرع في مدينة طرابلس عام 1880 , وتصدير هذه السلعة بعد تجميعها في مدن العزيزية والخمس, إلى عام 1920 م حيث توقفت عن العمل( 22 ). فيتم غسلها وتصنيفها وتغليفها في طرابلس وتصبح جاهزة للتصدير , آذلك الجلود المدبوغة والتي تأتي من السودان وتصدر إلى أمريكا الشمالية( 23 ). المنسوجات القطنية والبن والشاي والتوابل، المنسوجات والأقمشة لإعداد البرانيس والملابس وآذلك بنجر السكر والمسدسات والسيوف والمرايا( 24 ). أما التجارة البحرية فترآزت في مينائي طرابلسوبنغازي بشكل آبير بالإضافة إلى بعض الأنشطة وتشمل التبادل التجاري مع الموانئ التونسية والمصرية والمالطية وبعض موانىء أوروبا( 25 ). وبهذا فإن طرابلس الغرب مؤهلة أن تلعب دورا إذ إنها تقع عند دون قيد أو شرط, ولم تعرف المضايقات الجمرآية, وضوابط الحرآة التجارية إلا بعد ترآيز الاحتلال الإيطالي لليبيا( 26 ) فقد بلغت التجارة بين طرابلس وتونس والسودان أوج مجدها خلال العقد ما بين عامي 1872 م - 1882 م فقد سجلت البضائع الواردة من السودان وفي العقد وانخفضت إلى أقل من ثلاثة ملايين في العقد الأخير من هذا القرن, والمعروف إن الواردات من السودان تمثل ثلاثة أصناف هي جلود الحيوانات وريش النعام والعاج, بالمنتجات السودانية بدأ ينكمش, أفريقيا إلي السوق العالمية, آذلك تغير طرق المواصلات التجارية, عن طريق اجتذاب القوافل التجارية القادمة من السودان نحو الجزائر وتونسخاصة بعد 1908 م بعد أن أصبحت السلطات الفرنسية بدأ اهتمام الفرنسيين بمسألة توجيه القوافل إلى القنصل الفرنسي العام في طرابلس سنة 1879 م، استمالة بعض تجار القوافل، ومنحهم الجنسية الفرنسية، لمحاولة تقليص الدور الذي آان يلعبه التجار اليهود القوافل وأوروبا( 28 ). واستخدمت الحكومة الفرنسية شتى وسائل الترغيب لإقناع تجار القوافل بضرورة التوجه بقوافلهم أمامهم وحفر آبار المياه على طول الطرق التي تسلكها الزراعة : ويعتبر المجتمع الليبي مجتمعا زراعيا ورعوي ا, حيث في الغالب من الأخشاب, وبقايا الأدوات الحديدية, القمح للسكان خاصة الأرياف والبوادي آما تصدر منها آميات هامة للخارج (نظرا لكثرتها) خصوصا إلى بريطانيا حيث تدخل في صناعة مشروب البيرة ومزارع الشعير موجودة في منطقة بني وليد وترهونة وغريان وغيرها, وطرابلس والجبل الغربي بالإضافة إلي التين والتمر أما نبات الحلفا فيشكل المساحة الأآبر من أجزاء البادية, حيت يقوم البدو بحصده في الربيع والصيف, الموالح وزيت الزيتون إلى أوروبا( 32 ). 23 ) ألف ليرة ترآية دعما للزراعة والمزارعين ، ولتشجيعهم ، ولمنافسة مصرف روما الذي آان قد افتتح فرع ا له في طرابلس مطلع عام 1907 م تمهيدا للاحتلال وأرياف ليبيا, القدم ولاعتمادهم عليها آمصدر رئيس للعيش, هذا النشاط, الحيوانات, القبائل (المتمردة) على الحكم الإيطالي, واستسلامهم لسيطرة الحكومة( 34 ). لقد عرفت ليبيا صناعات مختلفة, أنحائها مثل صناعة المنسوجات بواسطة الأنوال, تكثر في مدن طرابلس وبنغازي ودرنه وأهمها صناعة آذلك المفروشات مثل (المرقوم) و(الكليم) والأغطية مثل القبائل البدوية حيث تصنع الأنسجة الشعرية مثل آذلك عرفت طرابلس الأنسجة الحريرية بمختلف وخاصة المطرزة بالخيوط الذهبية والفضية, آذلك صناعة الحصير ومراآزه المشهورة تاورغاء وتاجوراء وهي صناعة مرغوبة للتصدير . وجادو ويفرن ومصراته وبنغازي ودرنة وفزان, الجلدية, وسروج الأحصنة والمهاري . فبعده أصبحت الصناعات الأوروبية تزاحمها في الداخل المجال أمام الصناعات الإيطالية( 36 ).