أطلق أصدقاء النائب بطرس حرب حركتهم الشبابية برئاسة مجد بطرس حرب خلال عشاء أقيم مساء أمس في منتجع "قرنعون" في حضور النائبين بطرس حرب وسامر سعاده، قائمقامي البترون روجيه طوبيا والكورة كاترين كفوري، الدكتور نبيل الحكيم، مأمور نفوس البترون مارلو كفوري، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون جوزيف أبي فاضل ومخاتير، وشخصيات وحشد كبير من الاصدقاء والمشاركين. بعد النشيد الوطني اللبناني قدمت الاعلامية رفقا خوري للحفل فكلمة الشباب ألقتها ميرا بو نصار أكدت فيها على دور الشباب وفعاليتهم في العمل السياسي، ثم كلمة مجد حرب الذي رحب بالحضور مشيرا الى "العلاقة التي تربطني بكل فرد منكم وهذا ما يميزنا عن غيرها ، فنحن قبل ان نكون فريقا سياسيا نحن عائلة واحدة التقينا اليوم لنطلق معا مشروعا سياسيا جديدا سنقرر عنوانه وبرنامجه ومبادئه وسنسعى جميعا لتنفيذ وتحقيق هذه المبادىء. " واشار الى "محاولة البعض تشويه صورة والدي وصورتكم أنتم فحاربوا المبادىء التي يؤمن بها وتؤمنون انتم بها ايضا، وحتى اليوم يحاربونكم لأنكم تحملون هذه المبادىء ولدينا الكثير من الامثلة العديدة من الذين صرفوا من عملهم بسبب ايمانهم ووقوفهم في وجه فسادهم وصفقاتهم. اما اليوم فالامل كبير بقدرتنا على تنظيم عملنا السياسي لكي نقف في وجههم ووجه كل من يعتقد انه يستطيع ان يتحكم بنا وبمستقبلنا ومصيرنا بهذه الطريقة وأملنا كبير بوجود الشباب والشابات الذين قرروا اطلاق هذا المشروع السياسي الجديد. نعم نحن الشباب الذين لطالما اتهمونا بعدم اهتمامنا بالعمل السياسي الذي كلما فكرنا بالسياسة يحضر في ذهننا الفساد والصفقات في هذا البلد الذي فيه يتهم صاحب المبادئ بالخيانة ونصف الخائن بصاحب المبدأ وكذلك يشبهون الصالح بالحمار والفاسد والسارق هو الذكي والمحنك. نحن نعيش في بلد نجد من يحمل الينا خطة ما ويدعونا للسير بها واحيانا نصطدم بالجدار في حين هناك من يحاول تبديل الخطة بالشكل الذي يتناسب مع مصالحه. لقد آن الاوان لأن يرسم كل فرد منا هذه الخطة من هنا دعوتنا لكل الشباب لأن يتحمل كل واحد منا هذه المسؤولية. وتوجه الى "أهلنا وكبارنا لنؤكد ان تعبكم وتضحياتنا وصمودكم في وجه كل من أراد ان يلغيكم ويلغي وجودكم، فهناك اليوم من قرر متابعة المسيرة التي بدأتموها مهما كان الثمن. وختم: "لم يعد امامنا الكثير من الخيارات خصوصا في حال استمر الحكم بهذا الشكل، ويبقى لنا خياران اما ان نركب موجة الحكم لكي نحقق مصالحنا الشخصية واما ان نتخذ الموقف الذي تعودنا ان نتخذه والذي يضعنا في معظم الاحيان في موقع المواجهة وقرارنا اليوم مواجهة الفساد ولن نتعب ولن نكل قبل تحقيق هذا الهدف. أما محاربة الفساد فتتطلب الفعل وليس فقط اطلاق الشعارات. " وشن حملة "على السياسيين الذين ملأوا جيوبهم وحققوا الثروات مع وصولهم الى سدة الحكم في حين ان هناك من السياسيين الذين باعوا منازلهم لكي يتمكنوا من مواصلة عملهم في خدمة الناس، ولكن مهما علت الامواج والتسونامي لن تتمكن من اقتلاعنا وستتكسر عند شاطىء الحق والواقع. النائب حرب ثم دعا والده النائب حرب لتسلم شارة الحركة الشبابية وألقى كلمة أعرب فيها عن فخره بنجله على رأس الحركة الشبابية مرحبا بالحضور المميز، "هذه العائلة التي توحدها مبادىء وتاريخ نضال ليكون لبنان أجمل بلد في العالم. ففي حين هناك من يحمل معول الهدم لهدم البلد وتحويله مزرعة خاصة بهم تراني أرى الليلة فجرا جديدا ينبلج مع وجود شباب وشابات بدأوا يشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بعد ان تعبنا وبذلنا الكثير وناضلنا ، نجحنا في مكان وفشلنا في مكان آخر لكن رأسنا بقي مرفوعا واصبح الدور الآن للجيل الجديد للشباب والصبايا ليقولوا لنا أنهم مؤمنون بالمعارك التي خضناها وانهم سيتابعون المسيرة ليكون لنا وطنا نعيش فيه بكرامة وحرية ونرفع رؤوسنا اننا لبنانيون واننا سنحافظ على لبنان كأجمل بلد في العالم حتى ولو اضطررنا لأن ندفع حياتنا ثمنا لذلك. واضاف: "شهداؤنا سقطوا ضحايا مبادئنا ، وفلس الارملة يسرق، بينما ينهمك البعض بجمع ثروات غير شرعية، لن نقبل بأن نرى فقيرا محروما من لقمة الخبز لأن هناك سياسي يحاول تمرير الصفقات على حساب المواطن الفقير الذي يموت من الجوع أو الموظف او العامل المحروم من سلسلة الرتب والرواتب بحجة عدم وجود موارد في حين تصرف مليارات الدولارات على الصفقات التي ينفذها المسؤولون اليوم، نحن المؤمنون بلبنان ، لبنان السيد الحر المستقل الذي يعيش فيه المواطن بكرامته وفي ظل الامن والعدالة، هذا هو لبنان وهذا هو لبنانكم الذي نحذركم ايها الشباب من التفريط به لأنه ثروة لا تعوض ويجب المحافظة عليه. وقال:" اليوم نستعيد ما قاله جبران خليل جبران ان اولادنا ليسوا لنا بل هو ابناء الحياة، معمودية دمهم، وما يطمئننا اليوم ان هناك جيلا جديدا يؤمن بلبناننا الذي آمننا به وسيتابعون المسار وسيحافظون على لبنان لكي يعيشوا واولادهم من بعدهم بكرامة لكي يبقى رأس كل مواطن صالح مرفوعا ولكي يزج الفاسد في السجن ولكي نحاسب من يسرقنا ونكرم من يضحي من اجلنا. وتمنى "ان تجري الانتخابات بعد 11 شهرا بعد اقرار هذا القانون رغما عنا ولا يستغربن احد ان تكون هناك خطة لتمديد رابع للمجلس النيابي، لا بل كابوسا، ولا نعرف اذا كانت هناك من امكانية لتحقيقه ، وما نعيشه هو مهزلة نخجل بها ولكن ما أؤكده لكم انني مستمر في عملي من اجل المصلحة العامة ولن ابدل قناعاتي ومبادئي لكي اتمكن من النوم على وسادتي مرتاح الضمير، وسيبقى رأسي مرفوعا لا ينحني الا لربي وسأواصل خوض المعارك من أجل لبنان حتى ولو بذلت حياتي من اجل لبنان لأن لا قيمة لحياتي بدون لبنان. جزءا من بيئة ومن وطن، فيدركون ان عليهم واجبات تجاه وطنهم ولقاؤنا الليلة هو تكريس لكل ذلك، لبنان المؤسسات، لبنان الذي يزج "زعرانه " في السجن فلا يتركهم يتحكمون به وبمصير ومستقبل ابنائه. الانتخابات على الابواب، وخوفي الكبير أن نخجل من بعضنا ، ولكن علينا ان ندرك ان لبنان بخطر ، مستقبلكم ومستقبل ابنائكم بخطر. ابناؤكم يقفون عند ابواب السفارات للسفر الى الخارج لأن هناك من اقفل مجالات الاستثمار في لبنان لكي يهاجروا، من ومن خلال قانونهم الانتخابي منعوا المهاجرين والمغتربين الذين لا يخضعون لاملاءاتهم ولضغوطاتهم من حق الانتخاب ووعدوهم بذلك بعد 4 سنوات بإعطائهم هذا الحق ، ما يعني انهم منعوا هذا المغترب اللبناني من المشاركة في الحياة السياسية اللبنانية. ديموقراطيون وستحاسبونهم. ولكل رأي لكم قيمة، لبنان لا يعيش من دون شبابه، صفحاتنا تطوى والامل بأولادنا الذين سيعيشون في هذا البلد، حيدر