إن الروح العلمية هي استعداد ذهني خاص يكتسب عن طريق الممارسة والتجربة خلال المدة التي يستغرقها إنجاز البحث تكون مهمتنا الرئيسية هي تنمية القدرات الخاصة بالروح العلمية، وبالتالي تظهر كل النشاطات على أنها ضرورية وفي متناولنا : فتدريب الباحث الروحه العلمية بهذه الكيفية يتطلب بالتأكيد جهدا معينا، كما يمكن للطريقة العلمية أيضا أن تستدرج الشخص الذي يتبناها نحو نظرة متجددة إلى العالم، وتسمح له أيضا بتنمية مؤهلات أخرى جديدة قد تخدمه في مجالات أخرى من مجالات الحياة مهما كان نوع المهنة المرتقبة، وخاصة إذا كنا نحلم بمهنة علمية، فالوصول إلى امتلاك تصورات ذهنية جديدة هو بالتأكيد إثراء ذات قيمة وفائدة كبيرتين في الأخير فإن الروح العلمية ضرورية لأي شخص مبتدىء كان أو محترفاً يباشر أو يقوم بالبحث في العلوم. فإن السؤال المتعلق بالروح العلمية قد يظل قائما وهو : هل تؤدي هذه الروح العلمية حتما إلى اكتشافات وابتكارات و اختراعات جديدة، أو إلى فكرة عبقرية ؟ أو هل يوجد هناك وصفات أو كيفيات ما تسمح باكتساب شهرة في ميدان العلم ؟ فالعلماء الذين بحثوا عن ذلك لا يبدو أنهم قد وجدوا الجواب الحاسم والنهائي، إذ لا يوجد منهج الخلق أفكار جديدة، . مؤدي حتما إلى اكتشافات جديدة إلى حد الآن.