يعتبــــر موضــــوع سوســــيولوجيا الــــرابط االجتمــــاعي الركيــــزة األساســــية فــــي دراســــة العمليــــا االجتماعيــــة فالتفـاعال و الظـواهر االجتماعيــة المختلفـة ال تخلـو مــن جميـع الـروابط االجتماعيــة بـاختال أنواعهــا و وأنماطها فهذه األخيرة تتجسـد فـي أي تفاعـل اجتمـاعي مهمـا كـان نوعـي فهـو يجسـد العالقـة السوسـيولوجية بين فاعلين اجتماعيين أو بين مجمـوعتين أو بـين مجتمعـين أو بـين طبقتـين لـذا تطرقـ أغلبيـة الدراسـا السوسيولوجية سواء أكان كالسيكية أو معاصرة للرابط االجتماعي بطريقة سواء ضمنية أو صريحة. فقد تطرق علماء االجتماع الكالسيكيون أمثال ايميل دوركـايم الـم موضـوع الـرابط االجتمـاعي فـي أغلـ كتاباتـي مـن خـالل دراسـاتي لعالقـة الفـرد بالظـاهرة االجتماعيـة وكـذا ظـاهرة االنتحـار و التضـامن و الظـاهرة الدينيـة اضـافة الـم دراسـا كـارل مـاركس و بـروز الـرابط االجتمـاعي فـي الجدليـة التاريخيـة االغتـرا و كذا الصراع الطبقي فضال عن دراسا فيبر. ليتجسـد الـرابط االجتمـاعي بعـدها فـي سـياق المجتمـع الحـداثي و مـا بعـد الحـداثي و مخلفاتـي مـن العقالنيـة و الفردانيـة وتجثيرهـا علـم المجتمـع فـي مـا يخـص التجـانس التضـامن ثـم فـي مختلـ أنـواع المسسسـا الرسـمية كالدولـة لتبـرز قضـية المواطنـة ثـم نخـتم هـذا المقيـاس باإلقصاء االجتماعي فجزمة التنشئة االجتماعية.