أول ما نرى في القصيدة أنها تسير وفق تقاليد القصيدة العربية القديمة؛ ثم انتقال إلى الحديث عن � ففيها المقدمة الطللية الغزلية وقد وقعت في وقد تناول الموضوع �� موضوع القصيدة الرئيس من البيت الرئيس المعاني الكبرى الآتية: )حديث عن صلاح الدين الأيوبي وصفاته، وفيه ابتدأ الشاعر بذكر مجمل للفتح، ثم � حديث عن فتح القدس وتطهير الأق الحديث عن أصدائه وآثاره في المدن المجاورة، ثم دعوة صلاح الدين للاستمرار في قًا وشمالًا لنشر العدل فيها بعد تمكن الظلم والفساد في � الفتح والتوسّع في البلاد ثم عودة إلى وصف معركة حطين وبيان بطولات القائد الأيوبي وجنوده، وحديث عما نتج عنها من عودة التوازن للعالم الإسلامي وعودة الثقة إلى نفوس