ويؤدي التوحد إلى التأثير على الطفل في الكثير من الأنماط والمجالات خاصة من الناحية السلوكية، إذ أن طفل التوحد يعاني من نوع من العزلة وعدم القدرة على التفاعل الاجتماعي مع المحيطين به كما أنه يعاني من عدم القدرة على التواصل اللفظي والتواصل الغير لفظي مع غيره من المحيطين إضافة إلى الكثير من السلوكات الأخرى التي يغلب عليها طابع التكرار والنمطية التي قد تؤدي إلى عصبية المحيطين به خاصة إذا كانوا غير قادرين على تفسير السلوك الذي يقوم به هذا الطفل، ولذلك أرى أنه لابد من أن يتم التوعية لكافة الأفراد في المجتمع بأشكال التوحد وأسبابه وكذلك السلوكيات التي تطرأ على الطفل المصاب بالتوحد لأن ذلك من شأنه أن يساعد على تشخيص هذا الاضطراب الذي يعاني منه الطفل، ومن خلال هذا البحث تم التعرف على مفهوم التوحد وأسبابه وكذلك التعرف على المظاهر السلوكية عند طفل التوحد،