هذا ما أدي بالموقف النقيض للقول بان الفلسفة الاسلامية اصلية نابعة من بيئتها ومن بينهم "روجي غارودي" "زيغويد مونكة" في كتابة "شمس العرب تسطع علي العرب " الذي يؤكد فيه ان المسلمين لهم فلسفة وما يؤكد اقوالهم ان الفلسفة الاسلامية لها عوامل داخلية ادت الي نشوئها ومما القران والسنة وكذلك اللغة العربية ففي القران ايات تدعو الي التفلسف وهذا في قوله تعالي " ادع الي سبيل ربيك بالحكموو الموعظة الحسنة وجا ءلهم بالتي هي احسن" وفي هذا دعوة صريحة للتفلسف اي التفكير والتامل وهي دعوة نجدها في ايات كثيرة كقوله تعالي "اولم ينظروا الي ملكوت السماوات و الارض ومت خلق الله من شئ " وقوله " فاعتبروا يااولي الابصار" دون اهمال القياس و الاجماع لان هناك جزئيات كثيرة تتطلب من المسلمين الاجتهاد لهذا يقول "عبدالحليم محمود" ان كتب الفلسفة لم تترجم في الحسن البصري وواصل بن عطاء الذين عاكوا بعض المشكلات الفلسفية وابدوا اراء فيها مثل قضية الجبر و الاختيار"لم تكن الكتب الفلسفية اليونانية مترجمة اذ ذاك الي اللغة العربية مع ذلك فاءن المشكلات الفلسفية الخاصة بالتنزيه و العدالة وصلة الله بالانسان والعالم قد أثيرت ونوقشت وابدي زعماء الفكر الإسلامي فيها رأيهم" لكن الفلاسفة المسلمين احتكوا بغيرهم من الفلاسفة وتأثروا فالاحسان لايبدع من العدم وبهذا تاثروا باليونان.