تتشابه نظرية هوتون مع نظرية لومبروزو في التركيز على الصفات الجسمانية الموروثة كعامل في الانحراف، مُشيراً إلى سمات كالحداب الجبهي، وفرطحة الأنف، وضآلة الأذن، وطول الرقبة، وهبوط الأكتاف، وخصائص شعر وعين معينة، ووشم. لكن هوتون يضيف أن هذا الانحطاط يختلف باختلاف الجرائم، فمثلاً القتلة أطول وأمتلأ جسماً من مرتكبي الجرائم الجنسية. لكن نظرية هوتون تفتقر للدليل العلمي على ارتباط الانحطاط الجسماني بالجريمة، كما أنها أهملت عوامل بيئية واقتصادية وثقافية. على الرغم من استخدام عينة كبيرة، إلا أن اختيار المجموعة الضابطة للمقارنة لم يكن دقيقاً، حيث اعتمد على من حكم القضاء بإدانتهم.