فكانت كل منها ذات حظ موفور على النظام المدني، ولا كان منتشرا في كل مكان على نسبة واحدة، واعتمد بعضها على بحث و الاستدلال البرهاني، وآثر البعض الاخر الامعان في التأمل الروحي ولقد اجتاح العرب هذه البلدان و اخضعوها لحكمهم، وعملوا على اصلاحها و ترقيتها. ثم أولوا العلوم الاعجام عنايتهم الخاصة و عملوا على نقلها وتعميمها.