لا تزال هناك شكوك كبيرة حول موقف ترامب من القضية الفلسطينية بعد فوزه بالرئاسة. كان البعض يأمل أن يضع الرئيس الجديد معايير حقوق الإنسان في الاعتبار، لكن هناك مخاوف من تأثير دعمه من قبل شخصيات إسرائيلية مؤثرة مثل مريام أديلسون، زوجة شيلدون أديلسون. يخشى البعض أن يؤدي ذلك إلى استمرار حرب الإبادة في غزة، وفشل تحقيق دولة فلسطينية مستقلة. يبدو أن ترامب يرغب في إنهاء الحروب في المنطقة، لكنه قد يسعى إلى فرض "صفقة القرن" التي قد لا تُلبي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية. من ناحية أخرى، قد يميل إلى تقليل التدخل الأميركي في المنطقة، مما قد يترك الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. يُثير هذا الغموض حول موقف ترامب مخاوف كبيرة حول مستقبل القضية الفلسطينية، حيث يُشدد الكاتب على ضرورة أن يبدأ العرب بالاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار قرارات الدول الغربية.