المؤكد أن أحد الأسباب التي دفعت السلطنة للاهتمام بالتعليم وتطويره وتحديثه وعمل نقلة نوعية فيه إبان عصر النهضة، وتم توزيع تلك المنشآت التعليمية بجميع أرجاء السلطنة وتنوعت المدارس بين التعليم العام والتقني والإسلامي. علاوة على أن الحكومة العمانية تعاونت مع العديد من المنظمات الإقليمية والدولية لإنجاح عمليات تطوير وتحديث التعليم إبان عصر النهضة كمكتب التربية العربي ومكتب التربية الدولي ومنظمة اليونسكو واليونيسيف والبنك الدولي. ولقد امتد التطوير في التعليم وتنوع ولم يعد قاصرا علي القطاع الحكومي والخاص، كان أخرها بناء إستراتيجية وطنية جديدة للتعليم حتى عام 2040م للنهوض بالمنظومة التعليمية وتجديدها وتطوير عناصرها ومكوناتها وإعادة هيكلتها ووضع التشريعات والدراسات والبرامج والخطط التي قادت لحدوث نقلة نوعية في التعليم بالسلطنة ساعدت على إعداد وتخريج أجيال وكفأت قادرة علي تولى دفة القيادة والمساهمة بفاعلية في تطوير المجتمع وتلبية احتياجاته من التنمية الشاملة ومواجهة التحديات المستقبلية. ويلبي حاجته لتعليم عالي الجودة يصقل مهاراته العقلية والإبداعية والعلمية والفكرية والنفسية والخلقية والجسمانية والاجتماعية، وتوفير احتياج البلاد من القوى البشرية العاملة المدربة والمنتجة، والمؤكد أن أحد الأسباب التي دفعت السلطنة للاهتمام بالتعليم وتطويره وتحديثه وعمل نقلة نوعية فيه إبان عصر النهضة، وتوفير القوي البشرية المناسبة للقيام بتلك المهمة الصعبة، وكذلك توفير طرق مواصلات آمنة لنقل جميع أطراف العملية التعليمية ما بين المؤسسات التعليمية وبيوتهم.