تعد صعوبات تعلم القراءة والكتابة جوهر صعوبات التعلم وأكثر أنماطها انتشارا فالأطفال ذوو صعوبات تعلم القراءة والكتابة يمثلون الشريحة الكبرى من مجتمع صعوبات التعلم، وأن ۸۰% من الأطفال ذوي صعوبات التعلم هم ممن لديهم صعوبات في القراءة والكتابة، كما أن ضعف الطفل في القراءة والكتابة يؤثر سلبًا على مستوي تحصيله في المواد الدراسية الأخرى كالرياضيات واللغه العربيه و غيرها من المواد الدراسيه تعرف صعوبات تعلم القراءة بأنها قصور في معالجة المعلومات عند بعض الأفراد، المعرفية الأخرى مثل الذاكرة والانتباه والادراك. ويصاحبها غالباً اضطراب في الجهاز العصبي للفرد وقد يؤدي ذلك إلي أن يكون الطفل مفهوماً سلبياً عن ذاته، ومن الطبيعي أن تختفي هذه الأعراض النفسية وصعوبة الفهم القرائي والتي تتمثل في عجز الطفل عن استخلاص بعض المعاني والاستنتاجات من المادة المقروءة. أن من مظاهر صعوبات تعلم القراءة لدى الأطفال حذف صوت أو أكثر من الكلمة عند قراءتها، إضافة صوت إلى الكلمة ، صعوبة في دمج أصوات الحروف لتكوين كلمات ، قراءة الكلمة بطريقة بطيئة (كلمة/ فكلمة ) ،