عانت الدولة الموحدية من ضعف شديد بعد هزيمة العقاب عام 1212م، مما أبرز تفوقًا مسيحيًا واضحًا. توالى على حكمها عدة خلفاء واجهوا معارضة داخلية حادة، مما أدى لتفككها وعدم قدرتها على الحفاظ على وحدة البلاد، مواجهةً هجمات القبائل العربية والأمازيغية من جانب، وحروب الاسترداد المسيحية من جانب آخر.