ء  1 التأميمات ونزع ملكية الدولة الخ. فإن المسألة اأساسية بالنسبة لموضوعنا ليست مسألة اختيار إيديولوجي بل مسألة النتائج العملية.  إنه ا أحد يستطيع أن يجادل في فشل التجارب ااشتراكية التي عرفتها بلدان ما كان يسمى بالكتلة الشيوعية واستنسختها، أقطار عديدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الاتينية. وا أحد كذلك يستطيع أن يجادل في التقدم الذي أحرزته النظم الليبرالية في أوربا وأمريكا الشمالي، سواء على المستوى ااقتصادي أو التكنولوجي أو الحضاري العام. غير أن المسألة التي يجب أن ا تغيب عن أنظارنا واهتمامنا  هي أن فشل تجارب اشتراكية معينة ا يعني أناﻟﺸﺄن اﻹﻧﺴﺎني ﰲ ﻋﴫ اﻟﺨﻮﺻﺼﺔ واﻟﻌﻮﳌﺔالمشاكل ااجتماعية التي قامت ااشتراكية التماس حلول عادلة لها قد وجدت حلها في هذه النظم الليبرالية "الناجحة"، وا أن تلك المشاكل آخذة في التقلص واانحسار.